[vc_row][vc_column][vc_column_text]
دور المعلم في السنين الأولى من عمر الطفل هو تهيئة بيئة محيطة به، تكون هادئة وداعمة لنموه الجسدي والعقلي والروحي.
تتمتع بيئات تعلم والدورف في الروضات وحتى المنازل بالتراوح بين بيئتين:
* الأولى (بيئة داخلية):
وهي مهمة لهدوء الطفل وراحته وإحساسه بالأمان والإحاطة؛ تمتلئ هذة البيئة -سواء كانت المنزل أو قاعة الروضة- بالدفء والبساطة، حيث لون الجدار دافئ والأثاث خشبي بسيط، والستائر وردية لتعطي جواً من الدفء في المكان، وفي بعض روضات والدورف تكون الغرفة بدون أركان حادة فيكون التصميم الداخلي للغرفة شبه دائري فيشعر الطفل بأنه كالحضن.
* والثانية (بيئة خارجية):
وتكون مثلاً حديقة الروضة أو حديقة المنزل إن وجدت، أو يخرج الطفل بشكل منتظم للحدائق والأماكن المفتوحة، وتتمتع هذه البيئة بالعناصر الطبيعية كالأشجار والرمل والطين والمزروعات المتنوعة وبعض الألعاب المصنوعة من خشب الأشجار، وتبتعد عن كل ما هو صناعي كالألعاب البلاستيكية الخارجية.
بالتبادل بين البيئتين (الداخلية والخارجية) يقضي الطفل أمتع الأوقات الحرة ولكن بحدود تشعره بالأمان.
ومن السهل جداً توفير هذه البيئة للطفل، مثلاً العمل على أن يكون جو البيت دافئاً مثل بيت جداتنا القديم مع توفير الألعاب الطبيعية القطنية والخشبية، والخروج بالأطفال بشكل منتظم للحدائق أو حتي التمشية في الشارع.
بين هذا وذاك يقضي الطفل أسعد الأوقات، وأنتم كذلك!
نتمنى أن نكون قد أفدناكم وأمتعناكم بهذه الجولة! شاركونا بآرائكم وملاحظاتكم.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]