دوشة بعد نص الليل (نتصرف إزاي؟)
دوشة بعد نص الليل (نتصرف إزاي؟)
حكينا حدوتة فلفل الـ بيعمل على نفسه في السرير وقد إيه حاسس بالإحراج والخجل وشايل هم السر التقيل ده لوحده.. 
*يا ترى إيه حكاية التبول في السرير دي؟
الدراسات بتشير إن الطفل في سن الـ ٣ أو الـ ٤ سنوات بيكون قادر يسيطر على رغبته في الليل ويقدر يصحى ويروح للحمام، لكن ٢٠٪ من الأطفال لحد سن الـ ٥ سنين و ١٠٪ من الأطفال لحد ٦ سنين بيعملوا على نفسهم وهم نايمين، ٦٠٪ منهم من الذكور..
*إيه هي الأسباب النفسية؟
يا ترى هل في مواصفات معينة للطفل الـ بيعاني من التبول اللاإرادي؟
نقدر نقول إن بعض الأطفال دي بيكونوا محاطين برعاية كبيرة من أهلهم، بيحسوا إنهم ضعفاء.. لكن ده مبينطبقش على كل الحالات!
حالات تانية بترجع تاني بعد ما تكون بطّلت، وده عادةً بيكون بسبب انفصال مفاجيء بين الأب والأم أو ولادة أخ أو أخت مثلا وفي الحالة دي الكبير بيحس برغبة إنه يرجع طفل مرة تانية..!
*طيب يا ترى إية الحل؟
أول حاجة نقدر نعملها اننا نتجنب ندي للطفل سوائل كتير قبل النوم ونطلب منه يدخل الحمام قبل ما ينام علي طول، وبعد ما يروح في النوم بساعتين نصحيه تاني بلُطف يدخل الحمام ولو هنكون احنا كمان نايمين نكون ظابطين مُنبه لنفسنا
ونطلب منه يدخل الحمام قبل ما ينام علي طول، وبعد ما يروح في النوم بساعتين نصحيه تاني بلُطف يدخل الحمام ولو هنكون احنا كمان نايمين نكون ظابطين مُنبه لنفسنا 
راقبوا موقفه بعد كده، هل حاسس مثلا بالإحراج أو بالخزي أو بالرضا لأنكم بتساعدوه وتهتموا بيه وبتغيروا الملايات وتساعدوه يلبس هدوم نظيفة؟
بشكل عام لازم نتجنب إحراجه أو إزعاجه بتعليقات تحسسه بالإهانة وفي نفس الوقت لازم نتجنب اللطف المبالغ فيه، لأن لو موضحناش للطفل إن ده تصرف مش صح ممكن يتخيل إنك موافقاه على الـ بيعمله أو إنه أصغر من إنه يكون نظيف وبالتالي دا هيأخر من تحسين سلوكه واستقلاليته..
*بعد ما تحكوا لطفلكم القصة ناقشوها معاه
“فلفل حزين قوي عشان لسه بيعمل على نفسه في السرير.. و نفسه يحفظ السر دا و محدش يعرفه أبداً عشان هو حاسس بالإحراج و الخجل ..
..أعتقد إنه يتمني يقدر يصحى عشان يدخل الحمام قبل ما دا يحصل لكن في حاجة جواه بتمنعه، تفتكر السبب إنه نفسه يفضل طفل للأبد؟ ولا في سبب تاني؟
طب لو نفسه يفضل طفل إيه الـ بيبسطه في حاجة زي كده، هل حنان مامته و باباه واهتمامهم بيه؟ طب تفتكر لو كبر مامته وباباه مش هيعاملوه بحنية؟
فلفل حزين لكن مامته كمان حزينة قوي لأنها شايفاه مش مبسوط، لأنها عارفة إنه كبر ويقدر يدخل الحمام بدل ما يعمل على نفسه”
استنونا الأسبوع الجاي في حدوتة جديدة ونصايح مختلفة عشان تساعدنا وتساعد أطفالنا يعيشوا حياة أسعد وأجمل..
ياريت لو عندكم مقترحات أو أفكار لنوعية بتحتاجوها من القصص متترددوش إنكم تشاركونا برأيكم.. في انتظاركم..
