قصة لعبة: (المكواة الخشبية Wooden Iron!)



الثقة بالذات (ماما، شفتي أنا عملت إيه؟) (بابا، شفت عملت إيه؟) بنلاحظ البنت تحب تعمل نفسها بتطبخ من الصلصال مثلا والولد يحاكي إنه بيركب عربية ويقودها أو بينقذ حد أو بيلبس بدلة وعندي اجتماع انهاردة مع الألعاب بتاعتي (في شركة المرعبين المحدودة D:) كل حاجة جديدة الطفل بيعملها ويجربها بنفسه ويبتكرها أو يبدعها، بيحتاج وقتها…
(طفلي حط اللعبة في فمه ولحس الألوان!) الأخشاب الطبيعية من الشجر (زي الزان والجوز والتيك والأرو) مش بيكون فيها مواد كيميائية، إنما وقت تصنيعها أحيانا بنستخدم مواد لصق. لكن في ألعاب الأطفال بنراعي اختيار مواد اللصق خالية من الفورمالدهايد، وأي مواد قد تكون غير صحية. وكل ما كان فيه أجزاء نقدر نستغنى فيها عن استعمال…
الخيال ليه بنشوف البنات (واحنا بنتكلم عن الأطفال طبعاً D:) ماسكين العروسة (الدمية) بتاعتهم وعاملين وكانهم بيأكّلوها ويشرّبوها وينيّموها ويهتموا برعايتها، والأطفال الأولاد ماسكين لعبة السيف الخشب وبيتظاهروا وكانهم بيحاربوا أعتى فرسان العالم ^_^ الخيال نعمة كبيرة من ربنا بيساعد الإنسان يشغّل دماغه يفكّر في الحاجة قبل ما يجرّبها على الحقيقة، كأنه بيتمرّن هيعمل إيه…
(اتشوّكت من اللعبة!) الأخشاب بتتصنّف وتاخد درجات في الصلابة والكثافة، عشان يتعرف ميزة كل نوع خشب ويتحدد استخداماته. المفترض لما حد يصمم لعبة من الخشب، يفكّر في نوع الخشب الملائم ليها، على حسب عدد من العوامل (زي طريقة لعب الطفل بيها، ووزنها، وعوامل تانية…). فناخد في اعتبارنا استخدام نوع خشب متماسك الأنسجة عشان مش بسهولة…
تصميمنا لعربية المطافي هو تصميم مفتوح المصدر ونفذناه، بعد اختبارنا لها عدّلنا في التصميم شوية خصائص بحيث يكون آمن أكتر وسهل اللعب بيها أكتر. اختارنا نبدأ بيها لكون الأطفال بيحبوا اللعب بالعربيات والحاجات اللي بتتحرك، بالإضافة لإن فيها أجزاء للفك والتركيب بيسمحلهم يكتشفوا طرق لعب أكتر بيها، وده عامل جيد لتحفيز خيالهم، غير إن اللعب…
واحد من أكتر الألعاب اللي اتطلبت عندنا السنادي، هو أداة استخدمها (شتاينر) ضمن فلسفة تعليمه المعروفة باسم (والدورف) لتدريب الأطفال على مهارة تحقيق الاتزان البدني في سن مبكرة، بالإضافة لأن بساطتها وتقويستها بتشجّع خيال الطفل على اللعب بيها بأكتر من طريقة وتعلّمه يفكّر ويستثمر الحاجات البسيطة اللي معاه. فكرة تنفيذنا للعبة كانت اقتراح من صديق…