الملكية

(إوعي سيــبــــــي اللعبة بتاعتي! لأ دي بتاعتي!!)

جزء كبير من المشاكسات بين الأطفال بيكون ده عنوانها. أحد القيم المهمة جداً عند الطفل (اللي هو إنسان) 🙂 شعوره بـ “الملكية: إنه بيمتلك شيء ذو قيمة؛ لأنها جزء من شعوره بوجوده في الحياة… زي إنه بيمتلك جسد، وعنده بابا وماما وأخوات وأقارب، وعنده سرير أو مكتب… وممكن يمتلك حاجات تانية كل ما يتقدّم في العمر.

وبرغم إن قيمة “المشاركة” معنى مهم يتعلمه ويمارسه، إلا إن معنى “الملكية” مهم جداً ياخد حقه كويس جوه نفسه. 

بيئة اللِعب بتسمح للمشاكسات دي تظهر، فمهم نساعد أطفالنا بالتأكيد على المعنى ده، إن الحاجة دي بتاعتك، وممكن -لو حبيت- تشاركها مع إخواتك أو أصحابك، وده المفترض يعلّمه إن كل حد عنده حاجات خاصة به وبالتالي بنحتاج نستأذنه فيها الأول.

ومن قبل المشاكسات يُفضل نخصص بعض أدوات-tools أو ألعاب-toys لكل طفل في البيت، سواء مكتوب عليها اسمه أو لأ، لكن معروف إنها تخصه.

ده غير إن جزء كبير من التقدير والاهتمام والشعور بالود اللي بيوصل للطفل -وأي إنسان- من الهدايا اللي بتقدمها له، بتنقل شعور إنك بتقدّم له حاجة بيحبها، وخاصة بيه، وإنه امتلك حاجة جديدة، وده بيأكد شعوره بوجوده وأهميته في الحياة. 🙂