أنشأها “شتاينر” فيلسوف له كتابات كثيرة درست الإنسان في جميع مراحل عمره وجميع جوانبه وله رؤية حساسة وعميقة ودافئة للذات البشرية. أرسى مبادئ فلسفته لما طغى انشغال الناس بالماديات بعد الحرب العالمية الأولى، حتى يعود بهم إلى التفاعل مع الطبيعة مرة أخرى.
فلسفة والدورف من أكثر الفلسفات احتراما للطفولة و لحق الطفل في اللعب الحر غير المبرر، وحصرت دور المعلم والوالدين خلال السنين الأولى من عمر الطفل في تهيئة جو دافئ وبيئة داعمة وآمنة للعب بشكل يساعد على تنشيط وتنمية حواسه.
نظرة فلسفة والدورف للعب وبيئة تعليم الطفل (سواء كانت داخل المنزل أو في الروضات) هي نظرة مميزة فيها الكثير من الجوانب التي تستحق العرض والاكتشاف!
سوف نجول بكم في رحلة قصيرة من خلال AlwahWDusur ألواح ودُسُر بالتعاون مع أ. شيماء عويس (معيدة بكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة، حاصلة على دبلوم في التعلم والعلاج من خلال الفن بفلسفة والدورف) لعرض هذه الرؤية ضمن سلسلة بعنوان “الطفولة في فلسفة والدورف” للتعرف على مبادئ رؤية والدورف لتعليم الطفل، وبالتأكيد سنتكلم عن نظرتها للعب الأطفال وتنمية مواهبهم، وموضوعات أخرى ممتعة، ونتمنى أن تكون مفيدة لكم.