اللعب الحر فطرة يولد الأطفال بها، بهجة واستمتاع وسعادة، شغلهم الشاغل في الحياة هو اللعب فقط لا غير.
تشجع فلسفة والدورف اللعب الحر والدرامي والتخيلي كجزء أساسي من حياة الطفل اليومية. ولكن، ماذا يحدث اليوم؟!
نحن نسرق حق الأطفال في اللعب الحر من خلال وهم اللعب المنظم والألعاب التعليمية فقط!
الألعاب في السنين الأولى من عمر الطفل يجب أن تبتعد عن الغرض التعليمي المباشر، وتتركز على اللعب الذي يُتبع بالحرية ويُقاد بواسطة الطفل.
الطفل هو الذي يلعب، هو من ينشئ اللعبة ويمارسها وهو من يبدؤها وينهيها، خيال الطفل وإبداعه هما المتحكمان الرئيسيان في عملية اللعب.
لذلك تهتم الفلسفة بتهيئة بيئة لعب بها الكثير من الألعاب ذات النهايات المفتوحة فقط، كالعرائس والدمى وأدوات المطبخ والحيونات والبيوت، والعناصر التخيلية التي تساعد الطفل في اللعب الحر المفتوح غير المقيد.
ويعتبر هذا اللعب هو الطريقة الطبيعية التي يختبر بها الطفل الحياة ويقلد الكبار ويكتسب مهارات إبداعية ومهارات حل المشكلات، والكثير من المهارات الخفية التي يكتسبها من خلال هذا اللعب الفطري.
دعوة مفتوحة منا لكم بأن يقضي أطفالكم طفولتهم كاملة في اللعب، فذلك خير من العديد من الأنشطة الموجهة!
أخبرونا عن لعب أطفالكم الخيالي والدرامي الحر، ما هي لعبتهم المفضلة التي يستخدمونها في ذلك؟