جودا الدودة (نتصرف إزاي)
جودا الدودة (نتصرف إزاي)
يا ترى ليه ممكن الأطفال تحس بعدم الأمان؟
لو روحنا أي حديقة عامة بنشوف اختلافات كتير بين الأطفال، في الـ بيكون واثق من نفسه وجاهز دايماً يتزحلق 😃🎢 ومستعد للمغامرة 🧗🏻♂️ 🤸🏻♂️ وفي النوع التاني الـ دايماً أمهاتهم بتحاول تشجعهم أو تعتب عليهم إن مفيش حاجة تخوف، ويلا روح العب واتبسط
الثقة بالنفس والإحساس بالأمان يعتبروا شعور مكتسب مش شيء فطري، لكن بيتطوروا خلال فترة الطفولة، يكفي إن يكون ردنا إيجابي، منظهرش قلق على بكاء الطفل الرضيع لأن دا ممكن يزود من تأثره، مهم طبعا نعرف الشعور ونحسسه إننا حاسين بيه أو فاهمينه لكن بهدوء وبدون مبالغة ودا بيزود من ثقته في نفسه
في دراسات بتوضح إن الأهل الـ بيحاوطوا أطفالهم برعاية مبالغ فيها بيكون دا ليه تأثير سلبي في افتقارهم للأمان وزيادة الخوف عندهم والشعور بالحيرة والارتباك 😰
دا غير طبعاً الأحداث البسيطة الـ ممكن تعمل خلل في حياة الطفل وإحساسه بالأمان زي إنه يقع من على سريرعالي، ولو بعدها بقى عنده خوف زيادة ممكن نحاول نتكلم معاه عن الـ حصل ونسيبه يعبرعن إحساسه وشعوره بالخوف أو نستعين بدكتور متخصص 👨⚕️
مهم إننا منقارنهوش بحد وخصوصاً المغامرين لو هو مش زيهم، ونتجنب الجُمل الـ ممكن تجرح زي “بص الولد دا مبيخافش إزاي؟ دا شكله بطل!”.. الخ. 😔
وبدل من كل ده ممكن نحاول نزود ثقته في نفسه بإننا نقول صفاته الحلوة: “أنا شايفة أنك رائع فعلاً في الرسم والتلوين” أو “أنت بقيت قوي جداً، مش معقول شيلت الكرسي لوحدك 😃 شكلك كبرت خلاص..” 💪🏼
نحاول نقول الحاجات الـ ممكن تشجعه يحب نفسه أكتر ويشوف نفسه بطريقة أجمل 🍀
شاركونا بآرائكم في التعليقات، وقولولنا بتتعاملوا إزاي مع شعور أطفالكم بعدم الأمان
تقدروا تقروا الحدوتة الأصلية من هنا
One Comment