less distraction toys… more interaction تشتيت أقل، وتفاعُل أكثر
سمعت قبل كده حد من الأباء بيقول: “أطفالي عندهم ألعاب كتير، بس مش بيلعبوا بيها!”؟
لو مكنتش أنت قلت ده بنفسك 
دراسة بحثية في علم نفس الطفل بتقول إن وفرة الألعاب عند الأطفال مش أحسن حاجة يعملها الآباء مع طفلهم الدارج -اللي بدأ المشي مؤخرًا-.
بمعنى إن انتشار الألعاب والأدوات حوالين الطفل بيشتت انتباهه ويقلل تركيزه واستمتاعه باللعب، بل رغبته في اللعب أصلاً بسبب قلة التفاعل مع كل لعبة؛ فعدد الألعاب حواليه كل ما قل، كل ما كان أحسن لتنمية خلايا مخه العصبية، اللي بتساعده طول حياته بعد كده على التركيز، والتحصيل المعرفي.
الدراسة أفادت كمان إن تفاعل الطفل مع لعبة واحدة، له آثار إيجابية على تطوير كتير من جوانب شخصيته، لأنه بيندمج معاها فيما يُسمى باللعب التخيلي imaginative play واللعب بلا نهايات محدودة open-ended play، فيبتكر طرق لعب مختلفة، ويستمتع بالتعمق أكتر في اللعب، وده بيساعده في تحسين تعبيره عن ذاته، وقدارته اللغوية، ومهاراته البدنية، وقدرته على حل المشكلات.
هنا بتظهر بوضوح ميزة للألعاب الخشبية والقطنية قصاد الألعاب البلاستيكية خصوصاً اللي بتصدر أصوات وأضواء ودورها هو إثارة انتباه الطفل.
حتى لو الطفل هيلعب بلعبة بلاستيك أو أيا كانت خامتها، المهم أكثر من وجود لعب كتير حوالين الطفل، ومن اللعبة اللي بتزّمر وبتعمل دوشة، إنك تخلق مساحة للطفل يستكشف اللعبة ويتعمّق في التفاعل معاها أكتر.
