المتعة والمرح
المتعة والمرح
أحد غايات اللعب هو الشعور بالمتعة (أو ممكن نعبّر عنها بالفرح والمرح والانبساط). طب ليه بنقول هو أحد الغايات؟
لأن المتعة والمرح وسيط ضروري للتعلُّم والتواصل الاجتماعي والاستمرار… مش دايماً المتعة بتكون المقصد الأول عند الطفل وقت اللعب، ومش دايماً مطلوب إننا نحوّل كل ألعاب الطفل إلى ألعاب تعليمية وتنمية ذكاء وتطوير مهارات. لكن ممكن يكون التعليم مُمتع 🙂
زي احتياج الكبار للعمل في بيئة صحية مُنتجة وسط أجواء اجتماعية سعيدة. اللَعب play عند الأطفال هو مساحة للتعبير عن الذات، وغذاء للعقل والمعرفة عن الحياة واكتساب خبرات جديدة واكتشاف الذات مع شعور بالسعادة والمرح.
اللي عاوزين نقوله إننا نكون واعيين لوصول طفلنا لمرحلة اندماج لحد ما ينبسط ويحصل على عنصر المتعة والمرح من وجبة اللَعِب، مش بيمسك لعبة شوية ويرميها ويشوف غيرها كل 5 أو 10 دقايق. لما نحترم تركيز الطفل بنشجعه على رفع مستوى نشاطه وإبداعه وسعادته وانسجامه.
ممكن طفلك يكون بيستمتع باللعب مع نفسه ويتخيل إنه راكب حصان طروادة، وممكن يستمتع باللعب الجماعي اللي بيعبر فيه عن فرديته زي التمثيل أو المباريات أو بيستمتع بالاستكشاف ويخبّي الحاجات D: أو بيستمتع بالفرهضة والتنطيط والحركة الكتير، أو ممكن شوية مكعبات بتترص فوق بعض وتقع مرة واحدة تخليه يضحك من قلبه، أو حوار مُتخيل مع اللعبة الصامتة بتاعته تخليه يندمج ويدخل عالم تاااني بيلاقي فيه نفسه.
لو ماحصلش اندماج ممكن ندخل نلعب معاه بنفسنا أو ينضم له حد من إخواته عشان يكون فيه عامل اجتماعي مُحفز للعب… لحد ما ينبسط ونشوف تعبيره عن الشعور ده
أو نجرّب طرق جديدة في استخدام اللعبة الواحدة تكون إبداعية غير متوقعة، ونراقب حصول المتعة والمرح أثناء اللعب، إنه مبسوط من جواه وأخد قدر من المتعة والانبساط، لأن ده مهم لصحته النفسية.