قصة لعبة: (دكّاك التربة Soil Compactor!)




عارف لما بتاكل في البيت أكل والدتك أو من إيد حد بتحبه… بيكون له طعم مختلف عن لما تاكل برّا! (الطبخ) مهارة يدوية مازالت مستمرة وبتثبت أصالتها واحتياجنا ليها كل يوم… الأم بتعملها بلا كلل، بتخصص من يومها ساعات في حاجة هناكلها بس في نص ساعة وهي بتعملها بتقدّم فيها معنى الحُب: “عشان أضمن لهم…
اللعبة هتعيش مع طفلي قد إيه؟” أحد معايير الآباء عند شرائهم ألعاب لأطفالهم، هو قوة احتمال اللعبة وعمرها الافتراضي ولما تبقى متأكد إن مكونات اللعبة متينة، هتقدر تجيبها وأنت مطمئن إنها هتقعد مع طفلك وقت طويل بحالة جيدة. من أبرز مميزات الألعاب الخشبية (خصوصًا المصنوعة من أخشاب طبيعية) هي المتانة والصلابة اللي بيتحمّلوا المعاملة القاسية…
ليه أغلب ألعاب المنتسوري ووالدورف مصنوعة من الخشب؟ نظريات التعليم اللي أسسها كل من “مارية منتسوري Montessori” و”رادولف شتينير” (تعليم والدورف Waldorf Education) خرجت بنتيجة مفادها إن الخامات الطبيعية والأصيلة بتساعد على نمو الطفل من أكتر من جانب (حسّيًا وعقليًا وجسمانيًا واجتماعيًا…) إزاي؟ فلسفة منتسوري بتختصرها جملة: “Real toys, Mostly wood, Not too many.” “ألعاب…
عارف مشهد غرفة الأطفال المليانة لعب عالأرض؟ المكعبات والدمى والمسدسات والعربيات والبلي متوزعين حوالين الطفل ده مشهد مألوف تقريبا في أغلب البيوت والآباء بيتضايقوا من الفوضى بس معلش أطفال هنعمل إيه! عاوزين نقول لكم إن الأطفال نفسهم بيحسوا بالملل من المنظر ده اه مسموح بمنطقة إبداعية للعب، لكن مع وجود قوانين بسيطة… مش معنى إن…
بنلاقي كتير من الألعاب الخشبية الموجودة في السوق المصري مستوردة، وعلى الرغم من إن جودتها مش الأفضل، بتوصلنا بأسعار مُضاعفة لتكلفة تصنيع مماثل ليها هنا في المقابل، ارتفاع تكلفة الأخشاب في مصر -كون أغلبها مستورد- بيشكل تحدي لصناعة وبيع الألعاب الخشبية هنا بسعر معقول خصوصا مع انتشار الألعاب المصنعة من البلاستيك واللي تكلفة تصنيعها أقل…
الخيال ليه بنشوف البنات (واحنا بنتكلم عن الأطفال طبعاً D:) ماسكين العروسة (الدمية) بتاعتهم وعاملين وكانهم بيأكّلوها ويشرّبوها وينيّموها ويهتموا برعايتها، والأطفال الأولاد ماسكين لعبة السيف الخشب وبيتظاهروا وكانهم بيحاربوا أعتى فرسان العالم ^_^ الخيال نعمة كبيرة من ربنا بيساعد الإنسان يشغّل دماغه يفكّر في الحاجة قبل ما يجرّبها على الحقيقة، كأنه بيتمرّن هيعمل إيه…